المسيح للجميع

المسيح يملأ المؤمنين والعائلات ، والملكوت يفيض فى الكنيسة والأمم.

جهنم موجودة ولكن الله لايحبها ولا يريدها

قيم الموضوع
(0 أصوات)

جهنم موجودة ولكن الله لايحبها ولا يريدها

جهنم موجودة ولكن الله لا يحبها ولا يريدها

 

حزقيال١٨: ٢٣ "هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟ " الله غير سعيد بوجود شرير فى جهنم.

مراثى٣: ٣٣ "لأنَّهُ لاَ يُذِلُّ مِنْ قَلْبِهِ، وَلاَ يُحْزِنُ بَنِي الإِنْسَانِ"  إن ذُل إنسان وحزنه هما شيئان لا يريحا قلب الله المحب الرحيم.

 

           الله لا يعادي الأشرار والخطاة ولا حتي الطغاة بل يعادى شرهم ؛ الفصل بين الإثنين واضح عند الله ولكنه ضائع عند أغلب الناس ؛ فجميع الخطاة زالأشرار هم خليقته المحبوبين ولم ينسى ولو للحظة شعوره من نحوهم فى اليوم الذى أتي بكل واحد وواحدة منهم. 

           الله لم يخلق كائن أبداً  يستريح بطبيعته للشر ويحبه ويتوافق معه فهذا أمر يستحيل علي الله عمله. كما أن الشر بطبيعته هو مؤذي لأنه ضد الحياة والحب والخير والصلاح والوحدة والسلام وكلها تصف طبيعة الله الأب. لهذا فمن يعمل الخطية والشر سيتعب به ويناله الأذي لمخالفته للضمير والحس التلقائي القائم في مخلوقاته.

 

          الله ضد الخطية والشر والظلم والعدوان علي محبوبيه لأنه محبة وصالح ؛ ولكنه ليس ضد الإنسان الشرير نفسه ؛ لأنه يحبه وخلقه لغرض المحبة والفرح ولم يتغير ذلك لسبب إختيارات الإنسان السيئة.

رومية١: ١٨ "18لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ"  غضب الله علي الفجور والإثم وليس علي فاعليهم

 

         في وقوف الله بالمرصاد ضد الخطية ؛ فإنه يقطعها في الصميم بصلب المسيح وموته وقيامته ؛ فالصليب والقيامة هما القوة الحقيقية التي ألغت الشر والفساد وسلطانهما ؛ الصليب هو عمل الله ضد الخطية والفساد والموت.

 

           ولكن الله أيضاً لا يترك الشر الذي يعمله الإنسان وإبليس ومجتمع الخطية والظلمة ؛ لا يترك الشر بدون تدخل منه ؛ ويعمل ذلك لا كإجراءات عقاب منه للمخطئ والعاصى والمتمرد بل لحماية البشر والمجتمعات ويشمل ذلك الذين يعملون الشر أنفسهم ؛ هذا هو غضب الله علي الشر لا الأشرار ؛ هذا فعل محبة صافي ؛ فالمسيح لا ينسي أبداً غرضه من خلق كل نفس وكل مخلوق. 

 

          عمل الله المضاد للشر والفساد والقسوة والظلم والقتل والغدر والكراهية ؛ هو عمل الله ضد هذا النظام الشرير والمملكة والفلسفة الشريرة ؛ هذا كما يقول الكتاب ؛ أنه محبة الله ؛ هنا محبة الله غاضبة وساخطة وتدين وتحكم وتدمر وتهدم وتقلع وتحاسب ولا ترحم هذا النظام والمملكة والمنهج والتوجه بل ويهدمه ويدمره ويقتله ويذبحه ؛ بل لو انتبهنا وأدركنا لعرفنا أن هذا النظام هو نفسه الجحيم وجهنم والموت الأبدي وسلطان الظلمة والبكاء وصرير الأسنان والنار التي لا تطفأ والعذاب ؛ وهو الذي يريد الرب أن يتخلص منه ولا يبقي فيه كائن واحد ؛ والسبب لأنه كيان ضد المحبة وضد الصلاح وكيان تدميري.

 

جهنم أوالجحيم موجود ؛ لكن الله لا يحب جهنم ولا يريدها ويريدنا أن نتجاوب معه حتي يتخلص منها. وسيلته العظمى قبول محبة المسيح وهى ظاهرة فى صلبه وقيامته.

 

جهنم موجودة ولكن الله لا يحبها ولا يريدها

 

حزقيال١٨: ٢٣ "هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟ " الله غير سعيد بوجود شرير فى جهنم.

مراثى٣: ٣٣ "لأنَّهُ لاَ يُذِلُّ مِنْ قَلْبِهِ، وَلاَ يُحْزِنُ بَنِي الإِنْسَانِ"  إن ذُل إنسان وحزنه هما شيئان لا يريحا قلب الله المحب الرحيم.

 

           الله لا يعادي الأشرار والخطاة ولا حتي الطغاة بل يعادى شرهم ؛ الفصل بين الإثنين واضح عند الله ولكنه ضائع عند أغلب الناس ؛ فجميع الخطاة زالأشرار هم خليقته المحبوبين ولم ينسى ولو للحظة شعوره من نحوهم فى اليوم الذى أتي بكل واحد وواحدة منهم. 

           الله لم يخلق كائن أبداً  يستريح بطبيعته للشر ويحبه ويتوافق معه فهذا أمر يستحيل علي الله عمله. كما أن الشر بطبيعته هو مؤذي لأنه ضد الحياة والحب والخير والصلاح والوحدة والسلام وكلها تصف طبيعة الله الأب. لهذا فمن يعمل الخطية والشر سيتعب به ويناله الأذي لمخالفته للضمير والحس التلقائي القائم في مخلوقاته.

 

          الله ضد الخطية والشر والظلم والعدوان علي محبوبيه لأنه محبة وصالح ؛ ولكنه ليس ضد الإنسان الشرير نفسه ؛ لأنه يحبه وخلقه لغرض المحبة والفرح ولم يتغير ذلك لسبب إختيارات الإنسان السيئة.

رومية١: ١٨ "18لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ"  غضب الله علي الفجور والإثم وليس علي فاعليهم

 

         في وقوف الله بالمرصاد ضد الخطية ؛ فإنه يقطعها في الصميم بصلب المسيح وموته وقيامته ؛ فالصليب والقيامة هما القوة الحقيقية التي ألغت الشر والفساد وسلطانهما ؛ الصليب هو عمل الله ضد الخطية والفساد والموت.

 

           ولكن الله أيضاً لا يترك الشر الذي يعمله الإنسان وإبليس ومجتمع الخطية والظلمة ؛ لا يترك الشر بدون تدخل منه ؛ ويعمل ذلك لا كإجراءات عقاب منه للمخطئ والعاصى والمتمرد بل لحماية البشر والمجتمعات ويشمل ذلك الذين يعملون الشر أنفسهم ؛ هذا هو غضب الله علي الشر لا الأشرار ؛ هذا فعل محبة صافي ؛ فالمسيح لا ينسي أبداً غرضه من خلق كل نفس وكل مخلوق. 

 

          عمل الله المضاد للشر والفساد والقسوة والظلم والقتل والغدر والكراهية ؛ هو عمل الله ضد هذا النظام الشرير والمملكة والفلسفة الشريرة ؛ هذا كما يقول الكتاب ؛ أنه محبة الله ؛ هنا محبة الله غاضبة وساخطة وتدين وتحكم وتدمر وتهدم وتقلع وتحاسب ولا ترحم هذا النظام والمملكة والمنهج والتوجه بل ويهدمه ويدمره ويقتله ويذبحه ؛ بل لو انتبهنا وأدركنا لعرفنا أن هذا النظام هو نفسه الجحيم وجهنم والموت الأبدي وسلطان الظلمة والبكاء وصرير الأسنان والنار التي لا تطفأ والعذاب ؛ وهو الذي يريد الرب أن يتخلص منه ولا يبقي فيه كائن واحد ؛ والسبب لأنه كيان ضد المحبة وضد الصلاح وكيان تدميري.

 

جهنم أوالجحيم موجود ؛ لكن الله لا يحب جهنم ولا يريدها ويريدنا أن نتجاوب معه حتي يتخلص منها. وسيلته العظمى قبول محبة المسيح وهى ظاهرة فى صلبه وقيامته.

 

 

قراءة 13612 مرات

النشرة البريدية

نشجعكم للتسجيل فى القائمة البريدية لاستلام اخر اخبار الموقع و المستجدات

اختبار

إبراهيم وهدى خادمان للمسيح وهما من خلفية إسلامية. بدءا على مدى أكثر من ثلاثين عاماً فى خدمة التلمذة وتفسير كلمة الله ومساعدة المؤمنين فى اكتشاف خطة الله لحياتهم وإعدادهم للخدمة . المزيد >>

المسيح للجميع

المسيح للحميع هو موقع مسيحى خدمى المسيح للحميع هو موقع مسيحى خدمىالمسيح للحميع هو موقع مسيحى خدمى المسيح للحميع هو موقع مسيحى خدمى المسيح للحميع هو موقع مسيحى خدمى المسيح للحميع هو موقع مسيحى خدمى المسيح للحميع هو موقع مسيحى خدمى